الأزمة عادت من جديد

سكان بلدية دلس في رحلة البحث عن مياه الشرب .

بومرداس..ز/ كمال

عادت أزمة مياه الشرب لتضرب مجددا بلدية دلس بأقصى شرق بومرداس، حيث بدأت هواجس انقطاع المياه وتذبذب عملية التموين لتشكل ضغوطات إضافية للسكان القاطنين بالعمارات والأحياء المختلفة الذين يجدون صعوبات في إيجاد بدائل لجلب مياه الشرب من مسافات بعيدة، وهي الظاهرة التي تتكرر تقريبا خلال هذه الفترة من السنة دون اتخاذ احتياطات كافية لتجنيب المواطنين هذه المتاعب..
بعد فترة من حالة التذبذب تزامنت مع مناسبة عيد الفطر المبارك، لجأت مؤخرا وحدة الجزائرية للمياه مركز دلس إلى إعلام المواطنين بخبر تقليص فترة التزود بمياه الشرب في أعز فصل الصيف وموسم الاصطياف حيث بدأت البلدية الساحلية تستقبل أعدادا كبيرة من المصطافين والعائلات القادمة من مختلف ولايات الوطن، فقد تم تخصيص حصة لا تتجاوز يوم ونصف في ثلاثة أيام موزعة بين المدينة العليا والسفلى بحجة أن خزان الجمع والتوزيع بمنطقة تاقدامت لم يعد قادرا على استيعاب حجم الطلب، وهو التبرير الذي استقبله المواطنون بالكثير من السخرية والاستهجان حسب ما رصدته “الشعب” من ردود فعل، متسائلين عن أسباب تكرر الأزمة كل سنة وغياب الاحتياطات اللازمة، وما مصير مشاريع مديرية الري المتعلقة بإنجاز خزانات جديدة تجديد شبكة التوزيع وربط البلدية من عدة مصادر منها نظام سد تاقصابت ومحطة التحلية لرأس جنات؟
وبحسب أصداء المواطنين فإن الأزمة لم تقتصر فقط على مركز المدينة، بل شملت أيضا قرى البلدية التي تعيش منذ مدة حالة تذبذب في التوزيع، وغيرها من المناطق الأخرى من بلديات بومرداس كاعفير والمناطق النائية لبلديات أقصى الجنوب الشرقي

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024